11‏/09‏/2017

الحلقة العاشرة والحاية عشر الثانية عشر من قصة زوجي عبيط لسهير علي




الحلقه العاشرة من قصه .....زوجى عبيط

رجع عمر الى البيت والندم ياكله ... بعد ماظل يمشى فى الشارع ساعات يلوم نفسه على ماحدث ويلعنها ..رجع وهو عاقد انه لن يتركها الا اذا سمحته. ..عندما دخل الشقه. بحث عنها فلم يجدها جن حنونه اين ذهبت .. اين .ذهبت ....اين ...انا ضيعتها من يدى ..انا من ضيعتها بغباءى ..واندفاعى انا.. .....وظل ينادى عليها ...دون جدوى
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
فتحت مريم عينيها وجدت نفسها مقيدة وفمها مكمم ...وجدت نفسها فى مكان مظلم كله كراكيب واشياء قديمه
مريم باعياء: وهى تزووووووم تحت كمامتها امممممم اممممممم
ثم رات خيال رجل فانقبض قلبها وظهر لها الرجل وعندما راته صرخت من تحت كمامتها صرخه رعب:.اممممممممممممم امممممممممم
انه عبد العليم ...الذى ظل يضحك بشر واقترب منها وهو يقول بفحيح كفحيح الافعى : ههههه انت فاكرة انك حتهربى ياروح امك .... دانتى مفتاح الكنز ال مستنينه من زمان. ومد يده ليلامس شعرها بشهواانيه ومفتاح للمتعه ..اااااه يانا ...لكن خلاص ليلتين ونخلص كل حاجه اقشعر جسدها من ملامسته لها وانسابت دموعها على خدييها ..وكان دموعها اثارته اكثر ..فاقترب وظل يقبلها فى جانب رقبتها برغبه متوحشه فنزع عنها الكمامه ليقبلها فى فمها ...اخذت تصرخ ...وتصرخ وصراخها يشعل رغبته اكثر واكثر ومقاومتها له تزيد لهيبه.....
مريم بصراخ :سبنى يامجرم حرام عليك .....انت عايز منى ايه ...جبتنى هنا ليه ....😢😢😢😢😢...فظلت تقاوم فعضته فى رقبته ...فتالم بشده ...فصفعها ..وهو يقول بغضب ...اه يبنت الكل ... ..اقولك ياحلوةواحنا جبناكى ليه احنا بندور على اثار ....والشيخ قالنا انه تحت بيتنا كنز مش حيتفتح الا بالدم...وضغط على كلمه الدم ليثير رعبها اكثر ...واكمل بتشفى لينتقم منها على عضته له وهى تدافع عن نفسها ...دمك انتى دم واحدة تقبل تتجوز اخويا العبيط .......فاهمه...اخويا البركه ال الكنز حيتفتح عليه.....وانتى اخرك انهارده وبكرة بعد العشا بدمك. حنفتح بوابه الكنز ..... بس اوعدك قبل مموتك حويريكى ليله عمرك فى حياتك ماشفتيها...وانهى كلامه بضحكه قذرة وهو يرى الزهول والرعب مرسومين على وجهها ...هههههههههههههههههههه
ثم خرج وتركها بزهولها هذا ..تركها والرعب ينهش فى قلبها كانه ترك معها كلب سعران ينهش فيها....يارب يارب. يارب ايه ال بيحصلى ده ...ايه الناس ال انا وقعت معاهم دوووول . يارب انقذنى منهم يارب يارب انا مليش غيرك ....وظلت ترتعش من الخوف وتبكى ولا احد يشعروبها غير خالقها....
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
رجع عمر الى بيت العاءله ليسلم على امه واخويه فمنذ ان جاء لم يذهب لهم بسبب انشغاله بمريم ...قلبه يبكى على فرقها ويسال عنها ...مازا يفعل ليهدىء من روع قلبه....استقبلته امه بسلام فاتر التى حاولت ان تخفيه فلم تفلح ..اخذته فى حضنها ..لكن عمر لم يشعر بحنانها
ان عمر : ولدى ...حبيبى ..وحشتنى
عمر والحزن بادى على وجهه:ازيك يامى وحشتينى اوووى...فوجد عبد العليم ياتى من اسفل المنزل (البدروم) وهو ينفض ملابسه من الغبار العالق بها ..وعبد العليم اخفى انزاعاجه لوجود اخيه عمر ..فقد يفسد عليه كل شىء وبترحاب مصتنع حتى لا يثير شكوك عمر..فتح عبد العليم ذراعيه وهو يقول :عمور حبيبى وحشتنى ياغالى ..ايه ياعم فينك. كده
احتضن عمر اخاه وشعر انه هناك شىء غير طبيعى فى اخيه احساسه يقول له ذلك...ازيك ياعبد العليم عامل ايه
عبد العليم :تمام ياحبيبى زى الفل مش ناقصنا غير وجودك معانا
عمر :انا معاكم اهو ...ثم التفت يبحث حوده وهو يقول :امال حوده فييين
امه ...فوق ياحبيبى اطلعله ده حيفرح بيك اوووى
عمر وهو يصعد متجه الى اخيه ..هو كمان وحشنى اوووى
امه..تقول لعبد العليم بعد ما صعد عمر ...حنعمل ايه دلوقت ياعبد العليم ..ده عمر ممكن يبوظلنا الدنيا
عبد العليم بضحكه خبيثه: متخافيش ياما كل شئ حيكون فى التمااااااام فى التمام اووووى

الحلقه الحاديه عشر....من قصه زوجى عبيط

عندما صعد عمر الى حجرة اخيه حودة كان متوقع ان حودة سوف يلقى بنفسه عليه فرحا برؤيته مثل كل مرة لكن عمر اندهش من البرود ال قابله به حودة وراى ملامحه حزينه ..عمر ينادى حودة:
عمر:حوووودة ....حوووووودة ....انت مش بترد عليا ليه انت زعلان منى ...
حودة ينظر لعمر بحزن وهو يقول: حودة زحلان...شاااان ميييم مست وسابت هوووودة(حوده زعلان عشان مريم مشيت وسابت حودة)
تالم عمر عندما سمع اسم مريم ..وهاجمه شعور بالذنب ليمزق قلبه..وانشطار قلبه بسبب بعدها عنه ..ترى اين ذهبت وهل سيرها مرة اخرى ....ولا يعلم ان البيت الذى فيه تختلط انفاسه بانفاسها...نفض عن عقله وقلبه ذكرها ....وحاول ان يلعب مع حودة ويخفف عنه
💥💥💥💥💥💥💥💥💥
وقفا عبد العليم وامه فى بدروم البيت بجانب منطقه الحفر التى يبحثون فيها عن الاثار..
ام عبد العليم: حنعمل ايه دلوقت ياعبد العليم الشيخ بيقول انه بكرة بالكتير لازم يكون الدم جاهز ....دم مريم وعايزه طازة وعمر حنعمل فيه ايه
عبد العليم بنظرة كلها لؤم وخبث: متخافيش ياامى انا محضر كل حاجه عمر حسقيه مخدر هو ومريم قبلها بساعه يكون الشيخ خلص مع حودة التعزيمه بتاعته اكون انا خلصت على مريم لا من شاف ولا من درى. ثم ضحك ضحكه خبيثه ههههه واه يااما ساعتها نشوف الكنز بعنيننا. هانت ياما
فرح عبد العليم لانه اصبح قريب من نيل مريم التى تثير رغبته بكل حركه تفعلها حتى لو اعترضت ود لو يذهب اليها الان ويقطعها اربا اربا من الحب ويضع بصمه شفاهه على كل قطعه من جسدها ..ان يطبق على شفتاها ولا يتركهم حتى يخرج بهم.....قال يحدث نفسه بامل:..هاااانت يامزة كلها ساعات وتبقي بين ايديا ...اه لولا بس عمر كنت طلعت دلوقت واكلتك اكل...بس مش مهم حصبر واشبع منك قبل ماخد دمك عشان افتح بيه الكنز.....وظل يتخيلها بين يديه...وهو يفعل بها ما يريد.
💥💥💥💥💥💥💥💥💥
وجاء اليوم الموعود ..وقبل ميعاد وصول الشيخ دخل عبد العليم عند عمر وامر الخادمه باحضار كاسين من العصير .
عبد العليم بتودد مصطنع: عمر حبيبى ايه يارجل فينك ومالك كده من ساعه ماجيت ولا بتقعد معانا وبتكلمنا
عمر وهو فى حاله سيءه: مفيش ياعبد العليم بس اصلى تعبان شويه
عبد العليم وهو يربت على ظهر اخيه:سلامتك ياعمور الف سلامه
ودخلت الخادمه ومعها صنيه عليها كوبان من العصير
عبد العليم: طب اشرب بس العصير انا طلبته قلت اهو نروق مع بعض ووندردش شويه. ثم نواله كوب من العصير وبه مخدر
عمر وهو يتناول العصير بتكاسل : هات مع انى الواحد ملوش نفس لاى حاجه.
عبد العليم وهوويبتسم بانتصار وهو يرى عمر قد شرب العصير ياعم اشرب بس وانسى. لحظات وكان عمر فى غيبوبه. تبسم عبد العليم بخبث. ثم خرج واغلق الباب على عمر وتوجه الى مريم ليكمل ا باقى مخططه الخبيث.....

الحلقه الثانيه عشر ...من زوجى عبيط


كان عبد العليم يقف بجانب الباب ..باب الحجرة المقيده بها. مريم ينتظر الخادمه الذى ارسل معها العصير الممزوج بالمخدر لكى تسقيه لمريم لانه لو اعطاه هو لها فلن تشربه..خرجت الخادمه فتلاقاها عبد العليم بلهفه...
عبد العليم :هاه شربته
الخادمه:ايوة يبيه شربته دى كانت عطشانه قووووى...
عبد العليم وهو يبتسم بلؤم فقد تعمد ان يمنع عنها الماء حتى تشرب العصير دون تردد...انتظر برهه حتى تغيب عن الوعى...فدخل عليها فوجدها ملقاه على جانبها فاقدة للوعى....تاملها برغبه...وخفق قلبه ..من شدة رغبته فيها...اقترب منها. وجثى على رقبتيه....ورفع عنها شعرها الذى غطى وجهها ...فتلمس خدها بظاهر اصابعه واخذ يمررهم على بشرتها الناعمه فى رغبه محمومه....انحنى وطبع قبله على خدها...ثم حملها حيث حجرة نومه. وقلبه يرفرف من السعاده ..لانه اخيرا سوف ينالها......وفى داخل حجرته. وضعها على سريره...وجلس بجانبها ...يعدل من وضعيه راسها ويزيح عنها شعرها الذى يخفى وجهها عنه كانه يحميها منه ...تامل هذا الوجه الجميل البرىء وهو غير مصدق انها دقاءق وينهل منه كما يشاء...اقترب بوجهه من وجهها وانفاسه تتسارع ..والرغبه المحمومه وصلت لذروتها ..فاطبق على شفتيها يلتهمهما ويلوكهما كانه يلوك قطعه من اللحم ..ولم يتركهما حتى ادماهما...ودقات قلبه يزداد معدلها...فنهض واخذ يتخلص من ملابسه حتى اصبح عاريا تماما وهى غارقه فى ثبات عمييييق ....كانها دميه لا روح فيها في يد لا تعرف الرحمه تلعب بها كما تشاء ..اقترب منها لكى ينزع عنها ملابسها هى الاخرى.... حتى يدنسها برغبته القذرة ....ولكن قبل ان يقترب سمع دقات على الباب وصوت امه وهى تناديه
ام عبد العليم:طق طق طق ..عبد العلييييم ..عبد العليم افتح بسرعه ...وفجاه توقف كل شىء توقفت الرغبه ..توقفت يداه عن العبث بمريم...توقف خفقان قلبه ومطى شفتيه بغيظ ..وهو يقول : هو ده وقته يااما.....فارتدى جلبابه على عجاله ونظرة لمريم وهو يبتلع ريقه بصعوبه كانها طعام احتفظ به لحين العودة اليه.....فتح الباب نصف فتحه وهو يقول لامه بغيظ : فيه ايه يااما ...
امه: هاه خلصت عليها ولا لسه
عبد العليم : لسه يااما منتى جيتى وقطعتى عليا
امه :طب سيبها دلوقت الشيخ عايزك ضرورى
عبد العليم :وهو يلقى نظرة على مريم. عايزنى فيه بس يااما لما اخلص حنزله وهو حوده معاه يشوف شغله عليه لغايه مخلص انا
امه بنفاذ صبر : يبنى انزل الولا حوده هايج والشيخ مش عارف يعزم عليه ولا يعمل حاجه محدش غيرك يقدر يسيطر عليه تعالى خمسه وارجع ...وبعدين تخلص بسرعه مش عايزين عطله قالت جملتها الاخيرة بخبث لتعرفه انها تعلم ماذا سيفعل قبل ارهاق دم هذه المسكينه
اغلق الباب وهو يقول بغيظ :حاضر ياما جاى اهو
وفى بدروم المنزل ...وفى المكان الذى يحفرون فيه نزل عبد العليم هو وامه فوجدا حوده ...ثاءر يضرب فى الشيخ وهذا الاخير ملتصك باحد الاعمدة مزعور ...جرى عبد العليم على حودة وامسك به وقال بنبرة حنون ليهدؤه. ......ايه ..اييه ياحودة فى ايه ياحبيبى ...اهدى ....اهدى ..بس كده دى مريم مستنياك فوق ...عندما سمع. حودةةاسم مريم ...هدىء روعه وقال بلهفه: ميييم ميييم مييم فييين انا اوح عند ميييم(مريم ..مريم .مريم ..فين انا اروح عند مريم)
عبد العليم وهو يحايله ...ايوة ياحبيبى حنروح دلوقت حطلعك عندها .بس الرجل ده ...يسرح لك شعرك عشان مريم تقول عليك حلو وبتسمع الكلام صح
حودة يصفق كالاطفال وصدق عبد العليم: صه صه صه(صح صح صح)
واجلسه عبد العليم فى المقعد واخذ الشيخ ينشر بخوره ..ويرتلةكلاماته الغير مفهومه ويطلق على حودة التعويزه .....وفجاه ...تراب كالمطر ينزل من سقف البدرو م ..وحجارة تتساقط عليهم ....واعمده من الخشب تسقط على رؤوسهم ...فقد انهار المبنى عليهم ...بسبب الحفر الذى يحفرونه........ترى ماذا حدث للجميع ؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما سنعرفه فى الحلقه القادمه. ان شاء الله

الحلقة الاولي والثانية والثالثة
الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة
الحلقة السابعة والثامنة والتاسعة

الحلقة الثالثة عشر والاخيرة

منقوله من سهير علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق