11‏/09‏/2017

الحلقة الثالثه عشر والاخيره من قصة ....زوجي عبيط... لسهير علي




الحلقه الثالثه عشر ......من قصه زوجى عبيط

انطبق السقف على راس عبد العليم وامه وحودة ومن معه. انطبق نصف البيت الذى تم الحفر تحته فلم يحتمل اثاثه الحفر والحمد لله قد حمى الله النصف الاخر الذى به مريم وعمر.....جاءت الاسعاف والشرطه ليخرجو الجثث من تحت الانقاض ...ونقل عمر ومريم الى المستشفى...
..فتح عمر عينيه فوجد نفسه على سرير ومن حوله ممرضات ..قام يتلفت حوله وهو يسال فى دهشه ...انا فييين وايه ال جابنى هنا...وجد طبيب يقترب منه وعلى وجهه ابتسامه اسف...ياستاذ عمر ممكن تمسك اعصابك للحقولهولك...انقبض قلب عمر فوجه الطبيب لايبشر بخير
عمر بخوف: فيه ايه وانا ايه ال جابنى هنا..
الطبيب وهو ينظر له بشفقه: وحكى له كل شىء كيف جاء للمستشفى وماذا حدث لامه واخويه ومريم..صدم عمر لما سمعه فامسك الطبيب من ياقته وهو يقول غير مصدق انت بتقول ايه؟؟؟؟ امى واخواتى ماتو اذاى؟؟؟؟ ومريم ..فين مريم،
وخرج مسرعا الى خارج حجرته ليتفقد اهله ويبحث عنهم .. ولم يبالى بصراخ الطبيب وهو ينادى عليه
ام مريم فقد اصابها انهيار عصبى مما حدث لها وعلمت من الطبيب ان عبد العليم كان على وشك اغتصابها وان الجرح الذى فى شفتاهها من اثراعتداؤه عليها ..فظلت تبكى وتبكى .وهى تتذكر كل ما مرت به ولكن حمدت الله على نجاتها. فقد يكون هذا ابتلاء من الله
مر اسبوع على الحادث ...وعمر لم يستوعب بعد فقده لاهله وقد عرف من الشرطه قصه موتهم والذى احزفى نفسه علمه ان عبد العليم اخيه كان سيغتصب مريم ثم يقتلها لكى يفتح الكنز على دمها كما زعم الشيخ النصاب.... كيف تاتيهم الجراه لسفك دم انسان برىء من اجل المال ....كيف تكون امه بهذا القدر من الشر. ....تصدع قلبه مما سمع ...وشت عقله لاستوعابه للحقيقه المرة ......وقلبه الذى فقد الامل فى رجوع مريم ومسامحته ...كيف ستسامحه على فعلته وان سامحته ؟ ..هل ستسامحه على ما اقترفته عاءلته فى حقها لقد دمروها نفسيا وجسديا
اليوم ستخرج من المستشفى وهو ذاهب اليها ليسال عنها
الحمد لله على سلامتك يامريم
التفت مريم الى صوته فصرخت فى رعب :انت عايز منى ايه ؟؟؟، مش كفايه دمرتولى حياتى ...ابعدووووو عنى بقي
شعر عمر بغصه فى حلقه من رد فعلها: اهدى يامريم ...انا مش جاى ا ازيكى ...واهلى اخدو جزاءهم على عملوه فيكى. ..سامحينى يامريم ....راى دموعها تغرق وجهها وهى تنكمش على نفسها من الخوف فعلم ان لا امل فى مسامحته...
اقترب عمر خطوةوهو يقول بحب: انا مسافر يامريم دبى مش حقدر اقعد هنا بعد ال حصل ....يمكن متشوفيش وشى تانى....بس كل ال عايزه منك انك تسامحينى تسامحينى على لحظه ضعفت فيها ...لازم تعرفى انى ضعفت عشان بحبك يامريم ..... ثم ابتلع ريقه بالم ...انا حبيع كل حاجه وحقك ححطه باسمك فى البنك ....ده اقل تعويض عشانك....ثم نظرا لها نظرة اخيرة ...نظرة الوداع ....قبل ان يسافر ..ويرحل عنها الى الابد ود لو سامحته وسافرت معه ليبدا معا حياة جديدا....وينسا الماضى .....لكن يبدو ان جرحها اكبر من قدرتها على مسامحتها .له..خرج عمر من عندها فاصددم بام مريم ..فقال لها .:ارجوكى خليها تسامحنى .....وتركها والدموع تتساقط على وجنتيه دموع الفراق

فراق اهله ...وفراق محبوبته....ترى هل ستسامحه مريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟




الحلقه الاخيرة ......من قصه.....زوجى عبيط


جلس حزينا ..فى صاله الانتظار ينتظر اقلاع طاءرته. كان بين الحين والحين ينظر على الناس لعلها يجدها بين الناس تجرى وتنادى عليه. وتقول له سامحتك ياعمر ...كما يحدث فى الافلام... لكنه فى الواقع وواقعه يعلن عن اقلاع طاءرته..المتجهه الى دبى ...لتعلن عن خسارته لمريم للابد...اتخذ مقعده ..وفى حلقه مرار الفراق والالم ..والدموع تتلالا فى عينيه.وقلبه ينطق بكلمه واحده..مريم..مريم..
💥💥💥💥💥💥💥💥💥
وحال مريم لا يقل عن حال عمر فهى حبيسه حجرتها والدموع مصاحبه لها لا ترى احد ولا تتكلم مع احد..كل ما تفعله ان تنظر للسماء تشكو لها ماحدث لها.....سمعت خبط على باب حجرتها
مريم وهى تمسح دموعها ::اتفضل
وجدت والدها يدخل وعلى وجهه ابتسامه رضا فقامت وجرت اليه ترتمى فى احضانه وتبكى ..فتلاقاها والدها بحب وضمها اليه وهو يربت على ظهرها ويقول بنبرة متفاءله..: حبيبه ابوكى ...ربنا يرفع عنك ياحبيبتى ..تعالى يامريم اقعدى ...فجلست بجوار ابيها على الاريكه وهى تمسح دموعها...قال الاب بابتسامه رضا: يامريم يابنتى لازم تنسى الحصلك ..ال حصل كل ده ابتلاء من ربنا بتاخدى عليه اجر اذا صبرتى ....ارتمت مريم فى حضن ابيها وهو تبكى: مش قادرة انسى يابابا. ال حصل اقوى منى
الاب: وانتى لازم تكونى اقوى منه بالصبر والاستعانه بالله وتاكدى ان ربنا مش حيتخلى عنك وكله مع الزمن بيتنسى
مريم وهى تبتسم لابيها : ..حاضر يابابا حاحاول انسى ...عارف يابابا برغم حالنا ال اتغير ....بقى عندنا فلوس ..وبيت واخواتى مابقوش محتاجين لحاجه ...لكن حاسه ان ناقصنى حاجه....زمان يابابا برغم الفقر ال كنا فيه لكنى كنت سعيدة ومرتاحه البال ...كنت فاكرة يبابا ان لما يبقى معانا فلوس مشاكلنا كلها حتتحل ......اتارى السعاده مش بالفلوس...والسعاده فى راحه البال
الاب طبعا :يابنتى السعاده عمرها ماكانت بالفلوس ..السعاده فى الرضا وراحه البال.... الحمد لله على كل حال ...لازم نحمد ربنا على كل حال احنا فيه...
مريم :الحمد لله ..
الاب بتردد....مريم
مريم : نعم يبابا
الاب : اسمعينى يبنتى من غير متتعصبى ..
مريم بقلق: في ايه يبابا
الاب : عمر ....باعتلك جواب .
مريم بعصبيه: يبابا قلتلك متجبليش سيرة البنى ادام ده تانى
الاب خلاص يامريم اهدى : ده مجرد جواب ..اقريه وبعدين قطعيه...مش حتخسري حاجه ...فوضعه على المنضده وتركها وخرج
ظلت تنظر الى الخطاب فى حيرة وتردد..والفضول ياكلها.. ماذا يريد منها ؟ هى لا تريد ان تعود له تعود لذكرى الايام المؤلمه التى عاشتها
ثم اخذت الجواب وقطعته اربا...
مرات ايام وايام ومريم تحاول النسيان ..الى ان دخلت يوما حجرتها وجلست على سريرها فوجدت خطاب ...اخذته وفتحته انه من عمر ...قرات فيه اعتذاره لها ....وجمل يبثها اشتياقه لها وكلام كثير عن عذابه فى بعدها عنه وعدم مسامحتها له...كل اسبوع كانت تتلقى خاطب من عمر ..تقرا فيه حبه لها ...ويحكى لها كيف يسير يومه ....عذابه فى بعده عنها حبه لها الذى لم يفتر ابدا ...اصبحت خطابات عمر جزء مهم فى حياتها تنتظرها كما تنتظر الماء الذى تشربه ..كثيرا طلب منها مسامحتها والرجوع اليه...لكن هناك شىء يرفض الرجوع
وفى يوم من الايام كانت تجلس تلعب مع اخوتها لكن الحزن محفور على وجهها ..وجدت ابيها يناديها...
الاب :مريييم
مريم :نعم يبابا
الاب تعالى اقعدى جمبى عايزك فى حاجه
قامت مريم وجلست بجوار ابيها :نعم
الاب: ايه رايك فى عمرة انا وانتى حاجه كده تغسل قلبك من الهم ال نتى فيه...انفرجت اسرير مريم وقالت بسعاده وهى ترتمى فى حضن ابيها .....بجد يبابا ....يااااه ...ياريت يبابا
الاب : خلاص جهزى نفسك على اخر الشهر ..حنسافر ..فرحت مريم فرحا شديدا ...واخذت تتجهز لهذه الرحله الربانيه
وصلا مريم وابيها ال جده رات مريم سيارة تقترب منهم ..رات باب السيارة يفتح وجحظت عيناها ..عندما وجدت عمر يخرج من السيارة وهو يبتسم ويقول لهم :حمدلله على السلامه ....نظرت مريم ال ابيها تستفسر منه ماذا يحدث
اجاب الاب كانه قرا سؤالها في عينيها :عمر يبنتى هو ال بعتلنا التذاكر واقترح علينا العمرة وطلب منى اخليهالك مفاجاه مريم انتى يبنتى حتقفى بين ايدين ربنا وحتطلبى منه السماح ...سامحى عشان ربنا يسامحك...انا حسبقكم بقى على الفندق.....لم تنكر مريم ان هناك سعاده خفيه لرؤيه عمر ...عمر يقترب منها وينظر لها بحب ويقبل يدها وهو يقول ..سامحينى يامريم...ابتسمت مريم له بحب ...وقالت له بعينيها سامحتك ياحبيبى والتقت العيون فى نظرة اشتياق وحب ...فى نظرة طوييييييله...كانها قبله اللقاء💏💏💏💏💏💏💏💏💏💏💏💏
تمت بحمد الله ارجووان تكون قد استمعتو
❤❤❤❤❤❤سهير على❤❤❤❤❤

لمشاهدة الحلقات السابقة
الحلقة الاولي والثانيه والثالته
الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة
الحلقة السابعة والثامنة والتاسعة
الحلقة العاشره والحادية عشر والثانية عشر

هناك تعليق واحد: