08‏/09‏/2017

قصة زوجي عبيط ...ل سهير علي...الحلقة الاولي والتانية والثالثة

الحلقه الاولى من قصه ....زوجى ....عبيط
يمكن تستغربوا من اسم القصه ..بس تابعوها رجاء عشان تعرفوا مخزاها...وحسيب بطله القصه تحكيهلكم لانها اكتر واحده تقدر تعبر عن نفسها........
.. السلام عليكم انا اسمى مريم... من عيله فقيرة ..او تقدرو تقولو معدمه انا واخواتى السته كل همنا فى الدنيا دى هى اننا ناكل ونشرب.. بس مش عايزين اكتر من كده ....اما حلمى كابنت ..بعيد عن الحب والزواج ...وهو وحده فقيرة زى مين يعنى حيبصلها ....مع انهم بيقولو انى جميله .. بيضه ووشى مدور وعنيه سودا كانهم مرسومين وشعرى طويل ...واسواد سواد الليل. .. بس انا كل ال ليا هو الخيال وبس ..احب فى خيالى ...اقرا قصص رومانسيه ....اتفرج على مسلسلات تركيه ...لكن احب واتجوز ....بعييد طبعا ...او انا اظنه كدا يعنى....بس برغم فقرى الشديد لكنى كنت سعيده مرتاحه البال.... وكنت فاكرة ان راحه البال حتفضل علطول...لكن ماساتى تبدا لما واحده جارتى جتلنا فى يوم تخبط.....
ست مديحه...بصوت عالى..يل هنا ...ياهل الدار ..خرجت ماما تشوف مين
سناء امى ....مييييبن ...ست مديحه اهلا اهلا بيتك ومطرحك يختى اتفضلى
مديحه وباين على وشها الفرحه :..ازيك يست سناء ..وحشانى ياغاليه
سناء: وانتى اكتر يختى يعلم ربنا..نورتينا انهارده...داحنا زرنا النبي ....وسناء تنده على مريم ...مريييم ..يبت يامريم...انتى يبت هاتى شاى يبت لخالتك مديحه..
مريم وصوتها جاى من المطبخ او الركن المخصص للطبخ ...حاضر ياما
مديحه : اسم النبى حارسها كبرت واتدورت ومخبيش عليكى انا جايه النهارده وجايبلها عريس .. بس عريس ايه غنى ومن عيله...و...و..وو..وفضلت الست مديحه تعدد من مميزات العريس وماما طبعا مستغربه مين العريس الغنى ده ال فكر يناسب بنت فقيرة ومن عيله معدومه
سناء باستغراب :ايوة ياختى بس احنا محلتناش حاجه ومش حنقدر ناجهزها مانتى عارفه البير وغطاه
مديحه :هو عايزها زى ماهى كده المهم عنده الادب والاخلاق ...يختى بنتك شمعتها قايده ....متقفيس فى طريق ساعدتها ...هاه اخليه يجى بكرة يشوفهاوتشفوه؟
سناء ...وهى تفكر ومحتارة...طيب ياختى يجى واناحقول لابوها ونشوف
الست مديحه بفرحه :ايوة كده عين العقل..لولولولولولولولى
وانا جيت على صوت الزغاريط مش عارفه فيه ...شايله الصنيه وعليها الشاى والست مديحه اول ماشفتنى ..ابتسمت ابتسامه واسعه وهى بتقول:شربات ياعروستنا...وانا بتلفت حوليا وبسالى نفسى ايه ده مين حيتجوز. ....وقامت مديحه وهى بتقول لماما :خلاص بكرة بقي نشرب الشربات وانا واقفه مكانى مش فاهمه حاجه...ودعت ماما جارتنا .
ولما جت سالتها باستغراب شربات ايه ياماما وعروسه مين ..ومين ال جاى بكرة
ماما بلهفه وفرحه :اسكتى يبت باين ربنا بيحبك وبيحبنا وحينتعنا من الفقر ال احنا فيه ده .ولقيتها بتحكيلى على ال دار بينها وبين جارتنا
بصلتها باستغراب وانا مش مصدقه:عريس ليا انا ..وغنى كمان ..مش معقول....؛؛؛؛
ومش ومعقولةليه دانتى ذى القمر ومؤدبه الف مين يتمناكى
ياماما ..احنا حنضحك على بعض مهو الحلوين كتييير والمؤدبين اكتر
ماما ومس عاجبهاةكلامى: وهو اختارك انتى حنعترض بقي
انا مش مصدقه انه فيه واحد غنى وحلو ومن عيله يتقدملى انا ..بس ياماما ..اه تلاقيه عجوز ... قال اشوف بت صغيرة تدلعنى اليومين ال فاضلنلى .... انا مش موفقه ..انا بقولك اهو
ماما بغيظ منى :ياختى اتوكسى عليكى وعلى ال جابوكى بتتنعوطى على تكونيش فاكرة نفسك بنت بارم ديله ...وبمسكنهةكملت بصى لاخواتك الغلابه دول ال مش لاقين ياكلوا ...مش يمكن جوزتك دى تنتعنا من ال احنا فيه ادى انتى شايفه ابوكى اهو لا شغله ولا مشغله
رديت عليها وانا متنرفزة : يعنى ياما تدفنينى بالحيا عشان اخواتى
امى وهى بتشخط فيا : بقولك ايه هو احنا لسه شفنا حاجه فزى قومى من قدامى ...بت فقر
وقمت وانا مخنوقه وقلبى مقبوض ...ازاى حجوز واحد عجوز ...وفضلت بقي اتخيل وانا بمرضه ...وهو ماشى جمبى بيتعكز عليا ...وحاجات كتير وحشه هياهالى الشيطان ..وفين وفين لما نمت......ياترى عريسى ده شكله ايه؟
...........

الحلقه الثانيه ....من قصه ....زوجى عبيط

وجه تانى يوم وانا متوترة وخايفه ...وفكرة ان العريس عجوز مسيطرة عليا اوى.....بعد العصر ...جت الست مديحه..جبتلى درس حلو اوى بتاع بنتها عشان اقابل بيه العريس ..وبدات بقى تجهزنى كنت جميله اوووى يسلام اد ايه اللبس بيظهر الوحده ...المهم بعد ماجهزت ...على المغرب جه العريس ...وانا بقى قلبى وقع فى رجليا ...سمعت الست مديحه وهى بترحب بيه وبدخله الصالون ...والصالون بتاعنا عبارة عن 3 مصاطب من الطين ...عليهم حصير وبيتنا لا فيه سراميك ولا بلاط ...بصراحه قلت فى بالى احسن يمكن يشوف بتنا يطفش .....سمعت ماما بتنده عليا ...وانا كنت فى الاوضه ال بنام فيها انا واخواتى نفرش على الارض ونام ومعندناش سراير ... ...رحت وانا مش عارفه قلقانه ليه ...وشى فى الارض ..بس مش من الكسوف..لا خايفه من الصدمه....دخلت الاوضه وانا بسلم..لقيت خالتى مديحه بتقولى تعالى ياعروسه ...متكسفيش عريسك اهو سلمى عليه....كنت شايفه رجلين لبسه بدلة ...رفعت عنيه اشوف ..كده كده حتصدم....ولم شفت العريس ......يلهووووووى ...ايه ده بقى هو ده العريس ...مش ممكن ...مش معقول ....بقي ده العريس ال حيتقدملى .....ده قمر ..ده شبه بتوع الاعلانات ....ابيض ومسمسم وعنيه مكحله ..وشعره سايح ورافعه يخرب بيت جماله ....مصدقتش عنيه ...يكونش ابنه ..لكن لا اهو بيتكلم وصوته حلو وبيقول انا عايز اتقدم للانسه مريم انا سمعت عن ادبها وجملها واخلاقها ..وده ال انا عايزه ...بصيت لماما لقيت الفرحه مع الدهشه مرسومين على وشها ...بابا كمان مكنش مصدق والست مديحه ..عماله تشكر فى العريس وفيا.....زياد...العريس بدا يتكلم عن نفسه ...ويقول:
زياد :انايحج اسمى زياد ..من عيله الخولى ..صحيح من عيله كبيرة وغنيه لكن انا كل ال يهمنى انى ال حتشيل اسمى تكون ادب واخلاق وده ال عرفته عن الانسه مريم
بابا :يبنى احنا نتشرف ونودهالك لغايه البيت
زياد :الله يكرمك..وبعدين بصلى وقالى ...ايه رايك يا انسه مريم ...انا طبعا اتكسفت ..ووطيت وشى فى الارض...لقيت الست مديحه بتقول ...السكوت علامه الرضا ياخويا
زياد وهو مبتسم :طب حيث ان فى قبول والحمد لله يبقى نقراى الفاتحه وانا جايب شبكه كده يعنى عالله تعجب الانسه مريم ..ولقيناه مطلع علبه قطيفه على شكل قلب فيها شبكه قيمه طقم دهب كامل ...حلق .وكوليه ..ودبلتين ..واسورة .....بصراحه لو كنت بحلم مكنتش احلم بده كله ...زغرطت خالتى مديحه وامى ....وقام العريس وقعد جمبى ولبسنى الشبكه.....كنت حاسه انى اميرة .. سندريلا والامير اختارها ..طايرة من الفرحه والسعاده حتى اخواتى كانو فرحانين ...لان زياد كان جايب حاجات كتييير اوووى ..اشى جاتوه ...وشيكولاته ...وفاكهه ..حاجات ولا فى الافلام......نمت فى دنيا الاحلام
اتفقنا اننا بعد اسبوع حنكتب الكتاب ...مش عارفه ليه قلقت من السرعه دى بس كنت فرحانه اووووى وفرحتى غطت على قلقى
فضل كل يوم زياد يزورنا ويجيب معاه حاجات كتيييرة وغاليه ليا ولاخواتى ولامى ولابويا وجابلى فون تاتش تصورا بقى معايا فون عشان يكلمنى كل يوم ...وعلمنى فيه وفي يوم بيكلمنى على الفون
زياد:الووووو
رديت وقلبى بيدق:الووووو
زياد :وحشتينى اوووى
انا سكت معرفتش ارد صوته حنين ورقيق حسيت انىحيغمى عليا
زياد :ايه موحشتكيش
ايوة وحشتنى
زياد :طب انتى مكسوفه ليه هو انا مش خطيبك وكام يوم وحبقي جوزك ههمه
رديت بالعافيه:ايوة
فضل يتكلم ويتكلم برومانسيةوحب ايه ده كلام عمرى ما سمعته قبل كده .....بس ساعات كان بيتجاوز حدوده فى الكلام. وسعات فى الافعال. وده زود قلقى ...بس كنت بتغاضى واقول كلها كام يوم ويبقى جوزجى
يمكن بيعمل كده عشان اخد عليه
ومر الاسبوع ذى الحلم....عشان يبدا العذاب ...جابولىفستان الفرح. ورحت الكوافيروجهزت وكنت احلى عروسه وقولى يلا ياعروسه انتى خلصتى .وافتكرت ذى اى عروسه عريسها مستنيها حياخدها من عند الكوافير ويركبه العربيه ويروح بيهاةعلى الفرح....طلعت ملقيتش زياد لقيت واحد لابس جلبيه بلدى بس غاليه وحاطط شال على كتفه ..بيبرم شنبه بايده ...وبيبصلى بنظرات مش مريحه ...نظرات راجل بيشتهى ست ..خفت مرتحتلوش ..ومعاه ست كبيرة فى السن لابسه عبايه سودة خروج بتلمع وطرحه سودة شبها. اتقدمت الست منى وقالتلى :
الست مبروك ياعروسه انا ابقى حماتك وده وشاورت على الراجل ابو جلبيه يبقى اخو جوزك..سالتهم فين زياد ..قالولى مستنينا عند المؤذون
ركبت العربيه المتزوءه وانا قلبى بيعصر من الخوف مش عارفه ليه
وصلنا بيت كبيييير وحلو ذى القصر دخولونى اوضه ..وخرجو وقفلو الباب ..وقالولى ثوانى ورجعينلك ...بعد نص ساعه من القلق اتفتح البا ب ودخل الراجل ابو جلبيه او اخو زوجى وبيقول بنظرته الوقحه ليا : امضى ياعروسه على القسيمه. مضيت بايد بترتعش.......وطلع وقفل عليا الباب....بعد شويه جت حماتى ..واخو زوجى ومعاهم واحد شكله متخلف عقلى او من ذو العاهات الخاصه ...فاتح بوؤه بطريقه مقرفه وبيهطل ..واديه كانهم مشلولة كلامه اهبل ومش مفهوم ...لقيت حماتى بتقولى .. .وهى بتشاور على العبيط ده ...سلمى على جوزك ياعروسه
......ياترى مريم حتعمل ايه وايه جوزها العبيط ده
الحلقه الثالثه..من قصه..( زوجى عبيط)


مش عارفه انا سمعت كويس ولا انا بيتهيالى ...يعنى ايه ده جوزى ..الشخص المتخلف ال شيفاه ده قدامى جوزى طب ازاى وزياد فينه ...وكان حماتى بتقرا الكلام والتساؤلات ال فى دماغى ...راحت قالتلى بصى ياحببتى عشان نبقى على نور من اولها ...ده حوده ابنى وضنايه قالت كده وهى بطبطب على ظهره بحنان ...وحوده بسلامته بيضحك بهبل .. منظره خلانى عايزة ارجع ..مقدرتش انطق من الغيظ...لقيت نفسى ببص على ابنها الكبير ..عبد العليم ...لقيته بيبصلى بنظرات وقحه ... دب الخوف فى قلبى .......قلت بعصبيه انا متجوزتش ابنك ده فين زياد جوزى ...فين زياد......ضحكت حماتى ضحكه شريرة ...وقعدت على كرسى وحطت ايديها فى وسطها وايه بتقول :زياد ياعين امك ده واحد مدمن مخدرات ادينله قرشين عشان يعمل دور الخطيب عشان لما تشوفيه يانونسه عينى توافقى مهو لوواحنا جنالك وشفتى حوده وعرفتى انه العريس اكيد حترفضى.. وخلا ص ياحبيبتى انتى ماضيتى على عقد جوازك من حوده ..اسم النبى حارصه وبقيتى بتاعتنا..
بحلقت فيها وانا مش مصدقه ال بسمعه منها ده ..يعنى ايه جوزونى واحد عبيط من غير ماعرف ..ضحكو عليا طب ليه وسالتها وانا عيونى ماليانه دموع : لييييه عملتو فيا كده حرام عليكو ...ليه تضحكووعليا انا عملتلكو اييه؟.......لقيت حماتى بتقوم بنرفزة وبتقول بعصبيه: اسمعى انتى تحمدى ربنا ...انك حتعيشى هنا تاكلى وتشربى بعد ما كنتى جعانه فى بيت ابوكى ..
قلت بعصبيه وثورة :مش عايزة اكل ولا اشرب انا عايزة اروح عند اهلى عايزة امى..وقربت منها ابوس ايدها وبقولها برجاء وتوسل ..ابوس ايدك ودينى عند امى ...لكنها زقتنى برجلها ...انتى تنسى اهلك خالص وخرجو ا وسابونى مرميه على الارض ابكى واصرخ واخبط على الباب بجنون انده على امى ..لكن لا حياة لمن تنادى ....لغايه مانمت من كتر البكى والتعب...
كنت مرميه فى اوضتى ابكى واصرخ...محدش حاسس بيا ..وفى واحده تجبلى الاكل وتمشى .....ابص على الاكل المرصصوص على الصنيه ..فراخ ولحمه ...وخضار وفاكها ..افتكر لما كنت بيت اهلى كنت اتمنى بس حاجه من دول ...اهو دلوقت الاكل قدامى ...مش قدره اقرب منه حاسه انه مر ..ياريت ارجع بيت اهلى حتى لوومت من الجوع. .....طول النهار ابكى حالى ...وجه الليل وانا قاعده على السرير ابكى وادعى ربنا يفك قربى.....شويه لقيت باب اوضتى بيتفتح ..انتبهت ...لقيت ...عبد العليم ..اخو زوجى داخل ولابس جلبيه بيضه وعلى وشه نظرة غريبه ...بيمسح بقه بكم جلبيته ...بيقرب منى ...وبيقول: ...مساء الخير ياعسل...متخافيش انا جيت اقعد معاكى قلت اونسك ...
انا خفت ووقفت على السرير واتلجمت ومش عارفه اعمل ايه وانا ميته فى جلدى ..لقيته بيقرب منى لحد ماشدنى من ايدى ونيمنى على السريروهو من فوق منى ..وبيقول برغبه...متخافيش ياقمر دانا حريحك ....حقوم بالواجب معاكى ....اخويا العبيط مش حيعرف يعمل حاجه.....كنت عايزة اصرخ.. بس صوتى اتحبس ....وبعدين حسيت بنفسه على رقبتى ..فغبت عن الوعى وحسيت ان الدنيا بقت ظلام فى عنيه.....كانى وقعت فى بير غوييييييييط
ياترى حيحصل ايه لمريم....

 لمشاهدة الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة
منقول من سهير علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق