08‏/09‏/2017

قصة زوجي عبيط ل سهير علي الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة



لما هجم عليا عبد العليم عشان يعتدى عليا محستش بنفسى وغبت عن الوعى ......معرفش بعد قد ايه فوقت لقيت نفسى بفووق وايد بتفوقنى ...ببص لقيته ادامى ماسك فى ايده شومه كبيرة....مش حتصدقو مين ...لقيته حوده ...هو ال بيفوقنى بايده وايده التانيه ماسك شومه...وجمبى عبد العليم مغمى عليه ودماغه بتنزف ...حطيت ايدى على بوؤى اكتم صرخه ..خوف ...لقيت حوده بيقول بنبرته الهبله وكلامه المتهته:..يييا بببسيعه ابي مايصحا..(يلا قومى بسرعه قبل مايصحى)...مفكرتش ازاى وليه عمل كده كل ال فكرت فيه انى اهرب من الاوضه دي قبل مايصحى عبد العليم....رحت مع حوده....مشيت معاه دخل اوضه...ودخلت وراه فيها ...قالى حوده. وكان فرحان وانا داخله : تتى اواوتى..خافيش اتتتفييى(قصده دى اوضتى متخافيش تعالى) ..دخلت وانا ببص على الاوضه اكانها اوضه اطفال ...فيها لعب كتييير ورسومات كرتونيه...عرفت ان حوده ..طفل فى صورة راجل بعد ما كنت بخاف واقرف منه بقيت بشفق عليه ...وبصراحه الموقف ال عملو معايا ..وانقاذه ليا خلانى اطمنله ..واستريحله كمان ....قعدت على سرير المفروش بمفرش عليه ميكى بحجم كبير ...كنت لسه مخضوضه ...ومش مستوعبه ال عمله معايا عبد العليم ...انسان قذر اذاى عايز يعتدى عليا وانا المفروض ابقى مراة اخوه ...ولما انا عجباه متقدمليش هووليه...وليه ضحكو عليا وخلوا واحد تانى يخطبنى ...اسءله كتيرة خلت عقلى شت ...خرجنى منها حوده ...وهو بيقولى وكان جايب لعبه مكعبات....تتتالى نيعب سوا ....انا انا مش حب ليم ....ههههو وحش بيبيضيبنى وووبييقول انا بيط(تعالى نلعب سوا ..انا مش بحب عبد العليم ..هو بيضربنى وبيقول عليا عبيط) ..انا طبعا بفهمه بصعوبه ...بس ال فهمته منه انه بيكره اخوه ليه حق والله...صعب عليا لما قالى كده..حاولت اخفف عنه فقلتله بابتسامه..لا انت حلو ياحوده وشاطر ..عشان انت انقظتنى منه...لقيته فرح اووووى وسقف بظبط زى مابيعمل طفل لما حد بيشكر فيه لقيته جايب اللعبه وراح جابلى البوم صور ..وفتح صورة ..لشاب ذى القمر ..اسمر بس ملامحه جميله وبيقولى..بحب: بسى دددده عععمي ااااخويا اناوحب عمييي اووووى خايص اد الدنياههو سافير وساب حوده ..وقال الجمله الاخيرة بحزن(قصده يقول بصى ده عمر و اخويا ..انا بحب عمرو اوووى خالص اد الدنيا ...وبحزن ..بس هو سافر وساب حوده)...حبيت اخفف عنه فقلتله....معلش هو حالا يرجع اكيد هو بيحب حوده وحيرجع عشانه ويجيب لحوده لعب وحاجات كتيييير .......لقيته فرح وصدق كلامى كان اخوه قالى اقوله كده ....لقيت حوده بيقول بفرح واما: انتى كيمى جد مييبم ..انا احبك اووووى مييييم ادددد الدددنيا...(انتى بتتكلمى جد مريم ....انا بحبك اووووى مريم اد الدنيا ) ندمت على انى اديتله امل مش عارفه اذا كان حيتحقق ولا لا ....بعد شويه سمعت حد بيخبط ..قلبى وقع فى رجليا من الخوف....لقيت الخادمه ..بتقولى ان ممتك مستنياكى فى اوضتك ..فرحت فرح كبييير اوى كان حد قالى انك خلاص شالو عنك حكم الاعدام ...جريت ورحت لماما ..اول ماشفتها اترميت فى حضنها وفضلت اعيط ..وحكتلها كل ال حصل ....تصورو ماما تقولى ايه: ايه يبت ماترضى بنصيبك دانتى تحمدى ربنا على العز ال انتى فيه ..مش احسن من الجوع والفقر ال كنتى فيه.....اتصدمت متخيلتش انها تقولى كده..صرخت فيها وقلتلها ...امى انتى بتقولى ايه عز ايه وزفت ايه ..انا عايزة اموت ولا افضل هنا ..بوست على ايدها وانا بترجها خدينى معاكى ياما متسبنيش هنا عشان خاطر ربنا ...لقينا البا ب اتفتح وداخل منه ابليس والعقربه...حماتى طبعا وابنها..لقيت ماما بتمشى وهى بتقولى ...يلا يبنتى اسيبك انا بقى عشان سيبه اخواتك لوحدهم... فتك بعافيه......وانا مزهوله ....مش فاهمه حاجه

الحلقه الخامسه....من قصه ....زوجى العبيط

لما ماما مشيت ..مقدرش اوصفلكم حسيت ..بايه..حسيت ان الدنيا كلها اتخلت عنى مبقاش ليه سند...ولا حد يجيب حقى ..او يدافع عنى ..الدنيا كلها اسودت فى وشى .....لقيت العقربه حماتى بتقرب منى وعنيها كلها لؤم وبتقول بشر:...اهمدى بقي محدش حينجدك مننا واهى امك مشيت وسابتك ..بقيت برتعش زى الكتكوت الضعيف ...مرتضتش ارد عليها ..ضحكت بشر وطلعت ..وقالت لابنها ..يلا يبنى نشوف الشغلانه ال ورانا دى .....عبد العليم وهو بيبصلى بيغل والجرح ال على راسه غطاه بشاش قال ..خمسه ياما وححصلك....وانا قلبى بيرتعش ...وجسمى كله بيتنفض كانى عندى حمى .. وحسيت ان وشى كله بقي ميه من الخوف ....عبد العليم بتوعد: اوعى تكونى فاكرة ان جوزك العبيط ده حيقدر يحميكى منى ..وضحك ضحكه مقززة ...بس اخلص من ال ففى ايدى ...ودينى محدش حينجدك منى ....وسمعت العقربه بتنده عليه ...عبد العليييييم ..اخلص يلا مش وقتك....عبد العليم وهو بيمصمص شفايفه برغبه قذرة .....ايوة ياما جاى اهو .......والتفت ليه ..حضرك نفسك ياموزة ..ليلتك جايه....وقفل الباب عليا .....فضلت اشد فى شعرى ...والطم وابكى ...بس مين حينجدنى ...مين ...مين مين يارب ...انت بس ال قادر ...انت بس ال عالم بيا ...يارب انت بس ال اقوى من اى حد .....حسيت انى ممكن اموووت من العياط ....ربنا الهمنى انى اقوم اتوضى واصلى يمكن ربنا يبعتلى الفرج.....فضلت اصلى كتييير معرفش صليت اد ايه. ...لغايه ماسمعت وانا بصلى خبط على الباب قطعت الصلاه من الخوف ليكون الزفت عبد العليم.....لقيت ..صوت حوده بره الباب ..بيقولى:...ميييم ..تحى ....ميييم تحى ..انا هوده(مريم افتحى ...مريم افتحى ..انا حوده) فتحتله..وقفلت الباب ....وقلتله: تعالى ياحوده ....ادخل
حوده: اممممك فيييين ...مست( امك فين مشيت)
افتكرت امى وال عملته وقلتله وانابعيط: ايوة ياحودة مشيت ...مشيت وسابتنى اوجه مصيرى لوحدى
حودة: اتى ..ابكى ميييم(انتى ابكى مريم؟
مسحت دموعى وقلتله :لا انا كويسه ياحوده ....قولى بقى انت كنت جاي ليه
حوده : انازحلان مييم(انا زعلان مريم)
سالته بشفقه: ليه ياحوده
حوده: انا كحان وووقلت لماما تتتاملى باسمل. ليم قلها لا مس عمللو هو عبيط حوده هابيط( انا جعان وقلت لماما تعملى بشامل ..عبد العليم مرضيش قال ده حود عبيط)
لقيت نفسى بعيط :اه يامسكين ..ابتسمت فى وشه وقلتله خلاص متزعلش تعالى ناكل اى حاجه ..ونلعب سوى ايه رايك
حوده : بيسقف هه ههه هه هه اه العب سوا
وفضلت العب انا وحوده لقيت نفسى اندمجت معاه خفف عنى وخففت عنه حسيت انه مسكين ذى وضحيه ام قاسيه واخ شيطان....عدى يومين وعبد العليم مظهرش ... بس اليومين دول كنت عايشه فى رعب اى حركه افتكره عبد العليم ..اى خبط ..اى صوت افتكره هو منه لله ربالى الرعب. ...فكرت انى اهرب ..بس ازاى ...وبالليل ببص من البلكونه بتاعه اوضتى ...لقيت دوشه باب البيت الخارجى بيتفح وعربيه ربع نقل طالعه من ورا البيت محمله تراب كتيير معرفش جت منين جت فى دماغى فكرة .. بسرعه لبست عبايه سودة وخرجت اتسحب وفتحت الباب فتحه صغيره اشوف فى حد بره ولا لا..ملقيتش حد فضلت امشى عل طراطيف صوابعى وانا بدعى ربنا محدش يشوفنى .. لغايه مانزلت من سلم البيت ووصلت لباب الويوصل لجنيه البيت ...فضلت ابص يمين وشمال ...وجريت لحد مايتخبيت ورى شجرة جمب الباب الرءيسى...واستنيت لما العربيه تقرب ولما قربت استخبيت جمبها وفضلت اوطى راسى عشان محدش يشوفنى....وطلعت مع العربيه لغايه مالقيت نفسى فى الشارع ...مصدقتش انى خرجت .....ابتسمت بفرح وفضلت اجرى واجرى واجرى خفت ليكون حد لمحنى وانا خارجه فى نفس توقيت خروج العربيه....لغايه موصلت بيت ابويا ......
وفضلت اخبط بجنون وخوف ورعب ...افتحى ياما ...افتحىىىىىى افتحيييييى انا مريم.....فتحت امى الباب .ضربت على صدرها بخضه...مرييييم؛؛؛؛ ايه ال جابك السعادى سبتى بيت جوزك ليه
صرخت فيها وانا مقطوعه النفس ...حرام عليكى ياما ....جوزى مييين حرام عليكى دانا فى جحيم .... انتى بتعملييييى كده ليه فييا ...لقيتها بتلطم وبتبكى بهيستريه وبتقول : طب اعمل ايه قوليلى دول هدودونى لووفتحت بوؤى حيقتلونى ويشردو اخواتك اااااااااه . يامرارى ....يلا قووومى ارجعك قبل ما يحسو بيكى وتبقي مصيبه على دماغى ودماغ ال جابونى ....استنينى اجيب العبايه ......اصدمت من ال قالته ..حسيت ان عقلى اتشل معرفتش افكر ....بس لا انا مش حرجع تانى لا لا لا
وخرجت قبل ماتيجى وانا فى دماغى حاجه واحده انى حموت نفسى ..واخلص من الدنيا دى وقرفها.....
ياترى مريم حتعمل ايه؟..

الحلقه السادسه ....من قصه ...زوجى عبيط

مشيت بعد ماسبت امى ...وانا تعبانه و مصدومه...والدنيا كلها سودا فى وشى اعمل ايه...ارجع تانى لبيت الرعب ال كنت فيه..بيت زوجى العبيط ...ولا اخوه ال عايز يعتدى عليه ولا امه ال تصرفتها مخيفه ومرعبه.....لالا لا مش ممكن ارجع الموت اهون من الرجوع هناك...وفضلت. امشى وامشى وانا متوجهه للكرنيش وقررت احدف نفسى واخلص من العذاب ال انا فيه ده...ومحدش يقولى حرام لان اكيد ربنا حيكون احن عليا من البشر ال كنت فى وسطيهم.....
💥
وعلى كرنيش النيل ...كان قاعد شاب. بيتامل مياهه صامت ...سارحان ...وباين على شكله الضيق....فجاه لمح فتاه بتقف على سور الكورنيش استغرب من تصرفها ..فى بنت بتعمل كده ..لكن شافها بتهم عشان ترمى نفسها ...بخوف ...ايه ده هى حترمى نفسها دى ولا ايه دى مجنونه ولا ايه...ومن غير تفكير بسرعه قام وشدها من ايدها ولما تفاجات بيه ....مريم قالت وقد تفاجات به : اوعى سبنى ..
الرجل وهو يتشبث بها ويحملها وهو بيقول: انتى اتجننتى عايزة تموتى نفسك..
مريم بغيظ: وانت مالك اش دخلك ...هو انت تعرفنى
الرجل : عايزة تموتى نفسك روحى موتى نفسك بعيد عنى لو حد شافك ممكن يشك فيا
مريم استغربت من رده كانت فاكراه انه بينقذها بعدت عنه ومشيت ووقفت على السور تبكى
قرب منها الرجل :وقال بشفقه. ياانسه مفيش حاجه تستاهل تموتى نفسك عشانها
مريم ببكاء : لا فيه لما تبقي حياتك جحيم يبقى الموت اهون
اخرج الرجل منديل واعطاه لمريم وهو يقول:اتفضلى ممكن تهدى اكيد لكل حاجه حل
فضلت اعيط وتقريبا قربت انهار فكرت اطلب مساعدته شكل الرجل ده كويس فقلتله ...لو سمحت هو ممكن حضرتك تشفلى شغلانه او او خدنى عندك اشتغل خدامه بس تحافظ عليا ده كل ال انا عايزاه ...ومش عايزة فلوس ولا اى حاجه
استغرب الرجل من كلامها ومن طلبهاوقال باستفهام: ليه فين اهلك
لقيت نفسى برد بعصبيه وخوف:انا مليش اهل ...مليش اهل ..اهلى اتخلو عنى ...ارجوك خدنى عندك....
الرجل وهو بيهدينى: طب ممكن تهدى ارجوكى تعالى نقعد وقعدنا احنا الاتنين ... وانا ببص على النيل اطلب منه الصبر والقوة..لقيته بيقولى بصى ياااااا....ممكن اعرف اسمك بس عشان اعرف اكلمك
قلتله: مريم
اسمك حلو اوووى يامريم...احم ...بس يامريم مهمها كان الاهل احن علينا من اى حد
بصتله وقلتله بثورة:انت متعرفش حاجه مش عارف ايه ال جرالى ولا ممكن يجرالى لو رجعت وبكيت بحرقه
لقيته بيقولى باسف: انا اسف انى دايقتك خلاص اهدى ....ياريت تحكيلى اعتبرينى زى اخوكى وياريت تثقى فيا ارجوكى احكيلى وصدقينى انا حساعدك بكل ال قدر عليه معرفش ليه حسيت بصدق في كلامه ...لقيت نفسى بحكيله كل حاجه من ساعه العريس ال اتقدملى لغايه ما شافنى وانقذنى...... لقيته بصلى باستغراب وبعدين بص على البحر كانه بيفكر فى حاجه...وبعدين وقف وقال. تعالى معايا :
سالته بخوف: على فين
قال بدون ما يبان على ملامحه اى تعبير: على بيتى متخافيش يلا قومى
وقمت ..ومشيت معاه ركبنا عربيته ...وانا مش عارفه قلبى مقبوض ليه ...قلت انفسى يخوفى لكون وقعت نفسى فى مصيبه مقدرش اطلع منها...وفضلت الوم نفسى ...انا ايه بس ال خلانى انجر من لسانى واحكيله حكايتى مكنت سبته ومشيت ....يلا بقى ال عايزه ربنا حيكون
واخيرا وصلنا .. وقفنا ادام عمارة ...لقيته نزل وبيقولى ..انزلى يامريم
اترددت .....حس هو بترددى ده ...فقالى انزلى يامريم متخافيش
نزلت...ودخلت معاه وطلعنا لغايه موقفنا عند الدور الثالث ...فتح الشقه ...ونور الشقه...وقالى ادخلى يامريم ..البيت بيتك
لكن انا فضلت واقفه وخايفه ادخل ونفس الوقت مكسوفه ازاى حاعيش ...مع راجل غريب فى بيت واحد
بضيق قالى: مريم مينفعش وقفتك دى ...الناس ال طالعه ونزله تقول علينا ايه...ادخلى يامريم متخافيش
دخلت ...وانا قلبى مرعوب
قعدت على اول كرسى قابلنى قعدت وانا محرجه وندمانه على انى جيت معاه بس خلاص ال حصل حصل. ...سمعته بيقولى
مريم انا عارف انك خايفه منى ...عشان انتى متعرفنيش ..بس الايام حتثبتلك انك وثقتى فى الحد الصح .........انا حنزل اشترى حاجه ..خدى رحتك...ارجوكى اعتبري نفسك فى بيتك واتصرفى بحريتك ...وقبل ماينزل ...قالى عايزة حاجه اجيبهالك واناجاى
قلتله لا شكرا.............. ولقيت نفسى وحدى مش عارفه حيجرالى ايه معاه ...ياترى انا اتسرعت لما حكيلته ...اه اعمل ايه انا حكيلته فى لحظه ياس من الدنيا ...كانى ماصدقت لقيت حد احكيله بعد ما اقرب ما ليا اتخلى عنى ....يارب خليك معايا يارب واحفظنى يارب واستر عرضى ونجنى من اى شر يارب .......ياترى مريم حتعمل ايه مع الراجل الغريب ؟؟؟
ودا اللي هنشوفه في الحلقة الجاية

الحلقه الاولي والثانية والثالثة
الحلقة اسابعة والثامنة والتاسعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق