إثارة الزوجة بالجماع
فراش الزوجية، المكان الذي تحبه المرأة كثيراً.. ففيه تقضي أوقاتاً ممتعة في الجماع، وتحصل على الاثارة الجنسية وتصل إلى الرعشة.. ولكن هذه ليست الحقيقة دائماً..! ففراش الزوجية، والوقت الذي تقضيه المرأة في الجماع مع زوجها، يمكن أن يكون أحد أسعد لحظات حياتها، ويمكن أيضاً أن يكون أحد أسوأ الأوقات الذي تقضيه في عمرها.. واحساس المرأة بالإثارة وبالرعشة الجنسية يتوقف على أشياء عديدة.. إذ لا تصل المرأة إلى الإثارة والرعشة الجنسية بطريقة واحدة، وبعض الزوجات لا يشعرن بالرعشة بسبب طريقة تعامل الزوج غير المناسبة. فراش الزوجية، وأوقات الجماع، ليست جميعها سعيدة للمرأة، كما أن المرأة لا تمتلك نفس الاثارة والمشاعر التي يمتلكها الرجل حيال الجماع والعملية الجنسية والرعشة الجنسية، مرات قد تجد الزوجة هذه الأوقات سعيدة جداً، ومرات قد تراها سيئة للغاية. فما الذي يحدد السعادة والاثارة الجنسية والشعور بالمتعة للمرأة خلال العملية الجنسية، والاحساس أكثر بالرعشة الجنسية، وما الذي تحبه المرأة في الجماع، وما الأشياء التي تفضلها.؟ أسئلة نجيب عنها في المادة التالية، والتي تعد خلاصة العديد من الأبحاث والدراسات حول ما تفضله المرأة في فراش الزوجية وكيف يزداد لديها الإحساس بالاثارة. كلما حاول الزوج منح زوجته هذه الأشياء، وركّز عليها، كلما أمتع زوجته أكثر، وجعلها تشعر بالسعادة والراحة والمتعة أكثر خلال الجماع، وزاد لديها الإحساس بالإثارة. سنستعرض لكم الأشياء التي تساعد المرأة على الشعور بشكل أكبر بالجماع مرتبة من الأقل أهمية للأهم: -
غالبية الرجال لا يهتمون بالأجواء الرومانسية المصاحبة للمعاشرة الجنسية، ولكن الأمر معاكس بالنسبة للنساء، فالمرأة تحب أن يكون كل جماع، مناسبة خاصة لها طقوسها الرومانسية.. كالشموع، وخاصة الشموع التي تفوح بالعطور، والعطور، والملائات النظيفة، والهدوء، وعدم الانشغال بأي شيء، لذلك فالمرأة عندما تكون متعبة، أو مشغولة بشيء، فإنها لا تفضل أن تبدأ المعاشرة الجنسية مع زوجها.. فكل ذلك يؤثر على درجة الاستمتاع والاثارة الجنسية والوصول للنشوة، وحين تشعر بهذه الراحة والانسجام، يزداد لديها الاحساس بالاثارة أكثر.
اولا: كلمات الحب
لا تستغرب أيها الزوج من هذه المسألة، والتي قد تكون أهم الأشياء التي تحبها الزوجة في فراش الزوجية. فالكثير من الأزواج يعتبرون الكلمات الرومانسية والحب والتفضيل، ضرباً من ضروب الرومانسية المبالغ فيها، التي عفى عليها زمن الزواج.. إلا أن المرأة بطبيعتها "سمعية" تحب أن تسمع كلمات الاطراء والمديح والحب.. وما يحدد سعادة المرأة في الجماع، هو الحب.. مفتاح الحب لدى المرأة أذنها، لذلك كلما همست في أذنها بكلمات تنم عن حبك لها، واعجابك بأنوثتها، وعشقك لجمالها.. كلما شعرت المرأة بالإثارة والرضا والسعادة والمتعة أكثر خلال الجماع
البعض يذهب أكثر من ذلك، فيستخدم كلمات تنم عن "رغبته الجامحة" في معاشرتها لجمالها، أو التعبير عن إثارتها له، وكيف انها استطاعت أن تثيره وتثير قضيبه بأنوثتها أو حركاتها أو عطرها أو دفئها.. فمثل هذه الكلمات تزيد من الرغبة، وتشعر المرأة بنوع من السعادة الغامرة، وتشعل لديها الإثارة وبالتالي الرعشة الجنسية بشكل أفضل.
ثانيا: الوقت
الوقت هو سلاح يجب استخدامه بطريقة صحيحة مع المرأة لزيادة الإثارة والنشوة الجنسية.. فمن ناحية يجب أن تأخذ العلاقة الجنسية وقتها، من القبل والملامسة وكلمات الحب والمداعبة والمعاشرة الجنسية، ومن ناحية أخرى كلما تأخرت المرأة في الوصول إلى الرعشة الجنسية، كلما أحست أكثر بالنشوة وارتفع لديها الاحساس بالإثارة والذروة الجنسية واحست أكثر بالرعشة. ناحية أخرى تتعلق بالوقت ودوره في زيادة الإثارة والنشوة لدى الزوجة، هي التهيئة المسبقة، كأن يرسل الزوج رسالة إلى زوجته بأنه مشتاق لحضنها، أو يحب ملامسة جسدها الليلة، وقد يرسل لها رسالة إلكترونية، أو يجري اتصال معها، وهذا كله يجعلها مستعدة نفسياً أكثر، ولديها رغبة أكبر للمعاشرة، وبالتالي الاحساس أكثر بالرعشة الجنسية.
ثالثا: حالة الزوج
حالة الزوج مسألة مهمة جداً تؤثر بشكل حقيقي ومباشر في الإثارة والرعشة، وفي متعة الزوجة خلال الجماع.. الكثير من الرجال لا يراعون هذه المسائل.. ومن أهم هذه الأشياء:
أ- النظافة: يجب أن يكون الزوج نظيفاً تماماً ومعطراً وأن يغتسل قبل الجماع.. فالنظافة جزء مهم من نجاح العلاقة الحميمة، وهي قبل ذلك من الإيمان.. وعندما يكون الزوج غير نظيف، فلن تشعر المرأة بالإثارة بشكل مناسب.
ب- أن يكون الزوج ليناً وقاسياً في نفس الوقت، بأن يتحملها ويتسع صدره لها، ويصبر عليها، ويجاريها فيما تريده، وفي نفس الوقت أن يكون رجلاً قوياً، كأن يحملها بين ذراعيه، أو يضمها بقوة، أو يظهر جلده وصبره في بعض المواقف خلال الجماع، وهذا يزيد لديها الإثارة والرعشة الجنسية. ج- الإحساس: كلما أحس الزوج بزوجته، كلما كان الجماع أكثر متعة، بعض الرجال لا يشعرون إلا بأنفسهم، ولا يقدرون أو ينتبهون لما تحتاجه الزوجة، أو ما تحسب به، أو ما ترغب به.. أما الزوج الذي يشعر بها، ويلاحظ ما الذي تحبه، وما الذي لا تحبه، فإنه سيكون بارع في إيصال زوجته للنشوة بأفضل طريقة ممكنة، وبالتالي تشعر هي بالإثارة والرعشة أكثر.
رابعاً: الوضعية المناسبة:
لا تعد الوضعيات في الجماع عامل تجديد فقط، بل هي مسألة مهمة جداً في إثارة المرأة، ووصولها إلى الرعشة الجنسية.. فبعض الوضعيات تناسب المرأة أكثر، خاصة عندما يكون هناك تلامس لرأس البظر خلال المعاشرة، أو تلامس الجسد بطريقة جيدة، حيث يزيد هذا من شعورها بالرعشة خلال الجماع بشكل أكبر.
ويفضل التجديد والتنويع في الوضعيات، والتي يمكن الوصول إلى أكثر من 40 وضعية .
كما أن بعض الوضعيات قد تتعب الزوجة، وأي تعب أو ألم للزوجة خلال المعاشرة الجنسية سيتسبب بقلة الإحساس بالمتعة وتبدد الاثارة، وربما الخروج تماماً من الجو العام للجماع، وبالتالي لن تشعر بالرعشة الجنسية
خامسا: التقبيل
الكثير من الأزواج يمارسون الجماع مع زوجاتهم دون أن يستخدمون القبل، وهؤلاء لا يفكرون إلا بالرعشة الجنسية، ويعتقدون أن الوصول إلى الرعشة هي كل ما يمتع المرأة أو حتى يمتعهم، وهذا خطأ بالغ. الشفاه لها تأثير كبير جداً على إثارة المرأة، لأنها تثير رغبتها للجماع بطريقة تصاعدية، خاصة إذا طالت الفترة، وركز الزوج على الأماكن الحساسة للزوجة. على الرجل أن يأخذ وقته في تقبيل زوجته، عنقها، شفتيها، خديها، صدرها، نهديها، ظهرها، ساعديها، فخذيها، بل حتى أن تقبيل باطن الكفين أو الأصابع له تأثير جميل لدى المرأة.. وكلما قضى الرجل وقتاً أطول في تقبيل زوجته، كلما زادت سعادتها، وارتفع مستو الإثارة لديها، وزادت متعتها حين وصولها إلى الرعشة خلال الجماع
سادسا: المداعبة بالمس
يدي الرجل لها سحر بديع على المرأة، ولكن للأسف الكثير من الرجال لا ينتبهون إلى هذه المسألة، ويقضون أوقاتهم في المعاشرة الزوجية والجماع دون أن يستخدموا اليدين أبداً.. فكيف يمكن أن تزيد اليدين من متعة الزوجة وتشعرها بالرعشة بطريقة أفضل.؟ تستخدم اليدين في تدليك أي جزء من أجزاء جسد الزوجة، وهذا مما يزيدها متعة، فيمكن للزوج أن يقوم بتدليك يدي زوجته قبيل الجماع، أو قدميها، أو ظهرها، أو كتفيها، وستكون الزوجة سعيدة أكثر بحال قام الزوج بتدليك ردفيها، ويقوم بالضغط عليه. كما تستخدم اليدين في لمس الأماكن الحساسة في الجسم، كما لو أن الزوج يقوم بتدليك هذه الأماكن ولكن بأصابعه.. ومن ذلك ملامسة الصدر وتدليكه وملامسة الحلمات، أو لمس وتحريك الأصابع على المهبل، والشفرين والبظر. وكلما استخدم الزوج يديه وأصابعه في ملامسة جسد زوجته، وتحريك أعضائها، كلما انتشت أكثر، وأحست بالإثارة الجنسية أكثر، ووصلت للرعشة الزوجية بطريقة أفضل. - S
سابعا: التركيز على المناطق الحساسة:
هناك مناطق حساسة في جسم المرأة، تزيد من إحساسها بالإثارة الجنسية وبالنشوة والرعشة، وللأسف لا ينظر الرجال إلى هذا الأمر على أنه ذو أهمية، ولكن هو أحد أهم الأشياء بالنسبة للمرأة. على الرجل أن يتعامل بلطف ومهارة مع المناطق الحساسة لدى زوجته، ويشمل ذلك، أسفل الأذن، أعلى الصدر، الحلمتين، الفخذين، الشفرين، البظر، ورأس البظر. بعض الأماكن يفضل التعامل معها بالقبل والشفاه واللسان، وبعضها الآخر يفضل التعامل معها بالضغط أو الدعك أو الفرك. مع العلم أن مكان الإيلاج قد يكون أقل أماكن المرأة إحساساً خلال العملية الجنسية، لذلك فإن قام الزوج بممارسة المعاشرة الجنسية مع زوجته من خلال إدخال وإخراج القضيب في البظر فقط، فإن الزوجة لن تصل للرعشة الجنسية بسهولة، وقد تحتاج إلى أكثر من 15 دقيقة على الأقل للوصول للنشوة، ولكن التركيز على المناطق الحساسة قبل الجماع، ومداعبة البظر حتى خلال عملية الإيلاج، ستساعد كثيراً في إيصال الزوجة لأعلى درجات المتعة، وتشعرها بمتعة فائقة وبالرعشة المثالية خلال الجماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق