11‏/09‏/2017

قصة زوجي عبيط الحلقة السابعة والثامنة والتاسعة لسهير علي

الحلقه السابعه ....من قصه ...زوجى عبيط


نزل وهو حيران مش عارف يعمل ايه...ويتصرف اذاى ...معقولة الصدفه دى ...بقى البنت دى تبقى مراة اخويا ...ومين اخويا حوده ...ايه ال بيحصل ده ليه ماما تعمل كده....وليه عبد العليم يعمل كده انا حتجنن ...كل الكلام ده كان بيدور فى عقل عمر وعمر ده طبعا ال انقذ مريم يعنى هو الراجل الغريب بالنسبالها ومتعرفش طبعا انه اخو جوزها ياترى لو عرفت تعمل ايه: وده السؤال ..سؤله عمر لنفسه.. ...لا هى مش لازم تعرف دلوقت دى لو عرفت ممكن تسيب البيت وتمشى ...فضل عمر يتمشى وهو بيفكر يعمل ايه مع مريم ..واضح انها بنت مسكينه شافت عذاب كتير بس هو قرر انه حيساعدها وحيحميها .......اشترى كل مايلزمه. ....وعاد الى منزله .... لم يفتح الباب بمفتاحه عشان مريم متتفاجاش بيه ...فضرب الجرس......فتحت مريم الباب ....لقت عمر رجع ومعاه حاجات كتيير اووووى..استقبلته بابتسامه كلها حياء وخجل
عمر :السلام عليكم
مريم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مريم: انت مش معاك مفتاح ولا ايه
عمر لا معايا طبعا....بس ...يعنى ..قلت عشان انتى موجودة ...وكده ...فالازم تاخدى راحتك
مريم بخجل...واحراج....انا اسفه ان كنت حغيرلك نظامك يااااا...انا معرفش اسمك لحد دلوقت..
عمر بتردد مش عارف يقول اسمه خاف لتعرفه من اسمه..خلاص عادى مهو الاسم بيكون لكذا شخص .....قال وهو بيراقب وشها عشان يعرف تاثير الاسم عليها ...اسمى عمر
مريم وقد تلقت الاسم بطريقه عاديه....اهلا بيك استاذ عمر
عمر: ايه استاذ دى بقى حد يقول لاخوه كده
مريم باحراج: احم عادى
عمر:لا مش عادى طبعا ...ولا انتى مش عايزانى اكون اخوكى
مريم : لا طبعا ده شىء يشرفنى
عمر :من غير مايشعر تعمق فى عنيها ..وبيقول الشرف ليا ...فابعد عيناه عنها بسرعه وقال بتلعثم.....ليخرج نفسه من هذا الاحراج....اااانا بقى حعملك عشا يجنن على فكرة انا طباخ هايل
مريم وهى تقترب منه: لا مينفعش هو فى اخ يطبخ واخته موجودة ...ممكن تسبيلى انا المهمه دى..
عمر عشان يسبها تندمج فى البيت وتشعر انها فى بيتها. ترك الاشياء التى فى يده وهو يقول: مش عايز اتعبك معايا
مريم وهى تاخذ الاشياء وتدخل الى المطبخ ...تعبك راحه ...وبعدين مش حيكون قد تعبك معايا..
عمر: مش عايزك تقولى كده تانى ممكن؟
مريم. بخجل:ممكن
دخلت مريم المطبخ :فظلت تستكشفه وتبحث فيه عن الاونى. فاحدثت ضجه فى المطبخ ...جاء عمر يجرى خشى ليكون مريم جرى لها مكروه
عمر بخصه :ايه في ايه
مريم وارادت ان تلتفت له لتجيبه..فاصدمت به وكادت ان تقع فقد تعثرت قدمها فى الاوانى التى سقطت..فتلاقها عمر بيديه فاصبحت فى حضنه فتلاقت العيون ...فى حديث طوييييل لكن كل واحدمنهما لم يستطعا تفسير اى كلمه من هذا الحديث....تنحنحت مريم باحراج قبل ان تقول: احم ..انا اسفه بس كنت بدور على الحاجات ال انا عايزاها
عمر وهو ينظر الى عمق عينيها ....ولا يهمك
انتزعت مريم نفسها منه وهى فى قمه الخجل فقالت وهى تعدل من هندامها لتخفى احراجها: معلش لخبطت الدنيا اصلى فى حاجات مكنتش عارفه مكانها
عمر : ولا يهمك ......ممكن انا بقى اعمل العشا انهارده لغايه متكتشفى المطبخ كويس
مريم باحراج ...: ماشى وخرجت وتركته يتنفس بقلق ...قلق لشىء شعر به ولكنه اخفاه فلابد ان يخفيه
تناولو الطعام فى صمت تام وكل واحد منهما شارد فى ملكوته
ياترى ماذا تخفى الايام لهما ؟

الحلقه الثامنه من قصه .....زوجى عبيط

يوم جديد ...فى شقه عمر
تعرفو ...انا اول يوم ..انام مرتاحه ..من ساعه ماكنت فى بيت زوجى العبيط..مكنتش بعرف انام..كنت فاكرة ان اصعب مشكله ..هى الفقر ...لكن عرفت ان اصعب حاجه ..هى احساسك بعدم الامان ....انا حسيت بالامان اوووى مع عمر ...حسيته انه انسان شهم ...يعتمد عليه...لما صحيت ...قلت لنفسى اقوم بقى اعمله فطار ..ومن هنا ورايح حيكون مسؤول منى قمت اخدت شور...ولبست عبايتى تانى ...اه مشكله بقى حتواجهنى حكايه الهدوم دى حجيب منين ...تدبر بقى ..حطيت حجاب على شعرى وخرجت ورحت ناحيه المطبخ لقيت عمر واقف بيعمل فطار ...قلت لنفس الله هو صحى امتى ..كسوف هجم عليا لما شفته معرفش ليه .. وعشان ياخد بالو منى.....احم احم ....صباح الخير
وشه نور بابتسامه وهو بيقولى: صباحك فل ياست البنات ....الفطار جاهز اهو يلا بينا
قلتله ..وانا مضايقه ..بس انا كنت عايزة احضره بنفسى..
عمر بنفس الابتسامه وننظرة من عنيه تدوب القلب : معقول حتعبك كده من اول يوم
حسيت انى وشى احمر. من نظرته دى ..فقلت عشان اخفف الحرج ال انا فيه ..ابد ولا تعب ولا حاجه واخدت اطباق ارصها على السفرة وهو ورايا بباقى اطباق الفطار ...وطول مانا شيفاه قلبى بيدق وجسمى كل..كانه مكهرب..بقيت باكل وانا بتحاشى النظر له.... ومش قادرة اتكلم ولا كلمه وهو لاحظ فسالنى: ساكته ليييه؟
انا وقلبى ذادت داقته : ابدا مش لاقيه كلام اقوله .........فضلنا ناكل واحنا ساكتين ...وبعد ماخلصنا اكل ...ابتدى عمر يشيل الاطباق ..فقلتله
ممكن تسبنى انا بقى اشيل الاطباق كفايه عليك تحضير الفطار ورفعت طبقين ...وبدون قصد لمس ايدى وهو عايز ياخد الاطباق منى : لا مينفعش طبعا انا ال حعمل كل حاجه...ولما شافنى اتكسفت اووى ووشى احمر ساب ايدى والاطباق بسرعه ..وقال وهو محرج: انا اسف مقصدتش ...ااا انا حعقد فى البلكونه ياريت لو مفيهاش تعب تعمليلى شاى
قلتله :حاضر حالا يكون جاهز ..وشلت الاطباق من على السفرة ورحت اعمل شاى ...وانا لمسه ايده معلمه كانها لسه محطوطه على ايدى .....عملت الشاى ورحت اوديه له فى البلكونه...اتفضل الشاى
هو ولسه محرج: ااتسلم ايدك يامريم ...تعالى اقعدى...وقعدت على كرسى من البلاستك ال عمر حطهم فى البلكونه ...سكتنا شويه وبعدين تشجعت وقطعت السكوت ده وقلتله.....هو هو انت مش رايح الشغل
قالى وهو بيلتفت ليا: لا للاسف يامريم ..انا فى اجازة...
سالته: انت بتشتغل ايه
عمر :انا شغال مدرس فى دبى ونزلت فى اجازة 3 شهور اشوف اهلى واطمن عليهم ..
حسيت انى عطلته عن زيارة اهله فقلتله:طب ومرحتش ليه لهم....لقيته هرب من السؤال وقال بعد محط فنجان الشاى على الصنيه: ياه انا بقى يدو ب الحق انزل وريا مشوار لازم اعمله ....حسيبك بقي ......عايزة حاجه
بصتله بامتنان وقلتله: شكرا عايزة سلامتك.....وبعد مانزل حسيت انه قلبى دقاته هديت شويه. وبقيت على راحتى قمت بقى انضف الشقه واغسل اطباق بتاعه الفطار وكمان عملت غده وبعد 3 ساعات جه عمر. ...ومعاه اكياس كتييير ...بص على الشقه بنظرة ضيق وقال :..ايه ال انتى عملاه ده.....قلتله عملت ايه......عمر بنفس نظرة الضيق: ازى تتعبى نفسك بالشكل ده ....قلتله وانا ببابتسم: انت مشقلتلى اعتبر نفسى فى بيتى..غيرت رايك ولا ايه....بصلى بامتنان وابتسم وقال : ايوة طبعا بيتك.....خدى ياستى قالها وهو بيمد ايده وبيدينى الاكياس...قلتله باستغراب:ايه ده......دى حاجات عشانك..لبس وحاجات كده يعنى ...قلتله باحراج ..ايوة بس ده كتيييير اووووى ..بحب قالى : مفيش حاجه تكتر عليكى....ياترى ايه اخرتها ...حنشوف

الحلقه التاسعه من قصه....زوجى عبيط

اخذت الحاجات ال اشتراهالى عمر ...وكنت فرحانه اوووى بيها ووبعمركمان..لقيته جايبلى حاجات كتييير اووووى...عبايات بيتى محترمه ..وكمان عبايات خروج وحاجات تانيه صغيرة بس ضروريه...حتى الحاجات دى كمان منسهاش ..طلعت عبايه بيتى لونها بينك جميله اووووى لبستها وطلعت بيها اوريها لعمر...ال لما شافنى شفت فى عنيه نظرة انبهار واعجاب بيا ..
-هاه ايه رايك
-جميلة طبعا
لقيته بيقرب منى ..حسيت ان قلبى بيدق بيدق بيدق بسرعه جدا خصوصا لما شال خصله بايده كانت نزلت من تحت الحجاب ..اتكسف اووووى ووشى احمر ...تلقاءيا لقتنى بظبط حجابى وادارى شعرى جواه ....فضل يبصلى بحب واعجاب كنت عايزة اجرى من قدامه بس مقدرتش حسيت انى اتسمرت مكانى وقال بصوت هامس
_ جميله اووووى فيكى العبايه ...
وفضلنا. وقت نبص لبعض ..حسيت ان اخترقنى ..انه وصل لاعماقى من بصته فى عنيا..مفقتش غير لما قرب منى وباسنى على جبينى ....لقيت نفسى بجرى من قدامه...بسرعه ...خفت لاضعف وارمى نفسى فى حضنه...دخلت الاوضه وقفلت الباب وفضلت اتنفس بصعوبه من الانفعال ورميت نفسى على السرير وانا هيمانه وكان عنيه لسه ادام عنيا ...هو انا ايه ال بيحصلى معاه ده .....عشت مع عمر كام يوم فى سعاده كبيرة ...مجرد وجودى جمبه سعاده بصتى فى عنيه سعاده...حسيته هو كمان بيبقى سعيد وانا معاه ..كان دايما بيخلق الظروف عشان نقعد سوا ...نحكى...ننزل نتمشى مع بعض...نقعد نتفرج على التلفزيون...نلعب مع بعض كوتشينه ويغلبنى وكل مرة يغلبنى معرفش ليه...لغاية ما اكتشفت انه بيغش عشان كده كان بيكسبنى. ...وفى ليله...قعدنا بعد العشا جبنا الكوتشينا عشان نلعب وقررت اكشفه...
عمر ....مستعده عشان تتغلبى
مريم ...اه مستعده عشان اغلبك المرداى
عمر بضحك..لا انتى بتحلمى ياامى
مريم باصرار ...طب فرق وحنشوف
عمر فرق الورق ..وابتدينا اللعب ..ولقيت عمر عمال يقش ...
مريم...انا ملاحظه ان اولاد الكوتشينا كترو
عمر بلؤم...هما اربعه بس
مريم ..وهى بتشوف الورق الاخير بتاع عمر ...ولقيته قش بالشايب فقالت بغيظ ..الله ده شايب وانت قشيت بيه على انه ولد ..لا لا انت بتغش ياستاذ......مسك عمروالورق من ايد مريم وهو بينكر ..ويقول
عمر ..لا لا ده ولد بس شعره ابيض ههههههه
مريم وهى تاخذ الورق منه بالقوة ..ورينى الورق ده
عمربضحك....هههههههه لا لا
مريم بغيظ ...هات الورق ياعمر بقي الله ومسكت ايد عمر لتخلص منه الورق...وعمر يتشبث به وفجاه مال المقعد به الى الوراء فوقع وفوق منه ..مريم التى شدها معه لانها كانت متشبثع بيده
مريم ...اااااه....كده وقعتنى
لهث عمر...وخفق قلبه من وضع مريم عليه ...فتحركت رغبته اليها فغير الوضع واصبح فوقها ...يقبل كل شىء فيها فوقع فى غيبوبه الرغبه وكاد ان يفقد السيطرة وهجم عليها يقبلها بعنف وحب ويعتصرها فى حضنه
فاقت مريم وزهلت لما يفعله عمر ...فصرخت فيه وحاولت ان تتخلص منه وتنزع نفسها من تحته...
مريم:ااااااه ....عمر لا ياعمر ...لا لا لا سبنى ..انت بتعمل ايييييه ...ولحظات وينقضى الامر وعمر سيطرت عليه الرغبه ...ومريم تقاومه ......حرام عليك ياعمر ...دانا وثقت فييييك.. سبنى ياعمر....قلتلك حافظ عليا .... ياعمر حرام عليك...وفجاه توقف عمر انا هذه الجمله ذرار التحكم ...فتركها ونهض عنها وهو فى غايه الخزى .......قامت مريم وجرت من امامه متجها الى حجرتها تبكى وترتعش وهى غير مصدقه لما حدث......اخذ عمر يضرب الارض بقبضته ....وهو فى كامل خزيه ..واحراجه وظل يشتم نفسه....غبى غبيييى ...ايه ال انا عملته ده....ازاى افقد اعصابى كده ازاىىىىى ....ازاى حتثق فيا بعد كده......غبى ياعمر غبى ...ونهض وهو يلهث من الغيظ واحساسه بالذنب ...توجها اليها وطرق حجرتها وهو يقول بندم.............
عمر..طقطق طق طق ..مريم ...مريم....انا اسف ...اسف بجد صدقينى مكنتش عارف بعمل ايه
مريم ...تضع يدها على فمها ...وتبكى ...لم تستطع ان ترد عليه
عمر ...مريم افتحى عشان خاطرى ..ارجوكى سامحينى .......مريم...مريم انا بحبك .....انا نسيت نفسى ...انا بشر يامريم فى لحظه ضعفت ......سامحينى .....
مريم تغمض عينييها فى الم ...وبتقول لنفسها ...انا وثقت فيك ...ازى تعمل كده ...هى دى الثقه بنيتهالك فى قلبى خذلتنى . ياعمر خذلتنيييي 😢😢😢😢😢😢😢
عدت ساعه عليا وانا بعيط ..بعدها سمعت باب الشقه بيفتح وبعدين بيتقفل عرفت انه عمر خرج....وانا لبست عبايتى ال جيت بيها وخرجت وسبت البيت حسيت انى مش حقدر ا قعد لحظه تانى معاه.....لما نزلت. مابقتش عارفه اروح فين فضلت ماشيا ...لحد ماحسيت اه فى حد جه من وريا مسكنى وحط منديل على بقى ...وبعدها محستش بنفسى
ايه ال حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحلقة الاولي والثانيه والثالثة 
الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة
الحلقة العاشره والحاديه عشر والثانية عشر
منقول من سهير علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق